أليس بول

أليس بول هي مثال مثالي على كيفية مساعدة العمل الجاد والذكاء الشخص في التغلب على التحيز. كانت تكتب في بداية القرن العشرين وكتاباتها قدمت العديد من المفاهيم الجديدة في علاج الأمراض التي تشكل أساسات الطب الحديث وتقديم فرص العمل للأشخاص الملونين في العلوم.


وُلدت أليس بول في وقت لم تكن فيه النساء والسود يتمتعون بفرص نمو جيدة، ولكن بفضل عملها الجاد وفضولها، وصلت إلى مراتب عالية. كانت أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي تحصل على درجة الماجستير من جامعة هاواي، وهو أمر أظهر صرامة وذكاء هذه السيدة.




كانت اكتشافات بول العلمية الأكثر ابتكاراً هي ما أصبح يُعرف لاحقاً باسم "طريقة بول". ساعدت هذه الطريقة في تغيير علاج الجذام من خلال جعل زيت التشاولموغرا أكثر قبولاً للمرضى. عملها غير التقليدي أظهر ممارسة كيميائية ماهرة وإنسانية.






ومع ذلك، لا يمكن نسيان اكتشاف أليس بول لصابون الأسود، حيث يوجد اعتراف حقيقي بعملها من قبل زملائها الذكور. وللأسف، توفيت في سن 24، ورغم حياتها القصيرة، ظلت مفيدة للمجتمع الطبي بعد وفاتها.






بلا شك، كانت أليس بول على استعداد للقتال؛ قصتها تدور حول التحمل. كما سعت لتحسين الكيمياء الطبية وأسهمت بشكل كبير في وضع الأساس للعلماء الآخرين، وكثير منهم من الأقليات. كل ما فعلته من أجل تقديم فكرة إنسانية نشطة والنضال من أجل المساواة بين الفتيات، تركته كقاعدة يمكن أن تساعد الناس على الاستمرار في النضال من أجل التنوير والمعرفة.


توفيت في سن الشباب 38، لكنها تركت ضوءاً ساطعاً على المجتمع يشير إلى كيفية تحسين المجتمع من خلال العلوم والتكنولوجيا.